احيانا يكون الصمت اجمل تعبير ... كون لسان احساسى الفقير
متفائل جدا رغم كل الصدمات ... ضحكاتى تتعالى رغم الانكسارات
اسال نفسى نفس السؤال .... احقا احلامى خلف اطياف المحال
ياترى عاقل انا ام مجنون ... قضبانى اشد من ظلام السجون
العطش كلمه يراها اللسان ...اهكذا الظما عند اى انسان
احقا قلبى هكذا رقيق ...ام انه ضل وحده الطريق
اهى لحظه موت الخيال ... ام ان داخلى لن تصفه الاقوال
لست شاعر واحب الاشعار ... حطب قلبى تاكله قسوه النار
اخشى من معانى النفاق ...يبكى داخلى بلادموع للفراق
غاضب انا على الحياه ... هكذا شعورى وياترى ما منتهاه
قلبى قرارته مقرها الاحساس .... كثير يلقى اللوم على الناس
قد ارى الغدر فى العيون ... لكنى امد يدى لاى كان ويكون
حبى اصبح نوعا من الشتات ... اخشى ان تعاقب اخرى بما فات
كلماتى هشه لاترى الاركان ... لاارى مكان لها سوى الاكفان
يعاتب قلبى صوت الضمير ... يبدو قلمى امامى كالضرير
لاارى فى عقلى معانى الذكاء ...احساسه يتحكم بمنتهى الغباء
بعض ساعات تمر ربما افيق ... صدرى يقتلنى من شده الضيق
لم اهتم يوما باقوال الناس ... كلماتى ماهى الا نزيف الاحساس
ادفع نصف عمرى كالمجنون ... لاعرف نهايتى ماذا ستكون
علمتنى الايام معنى السعاده ... حتما هى طريق التقوى والعباده
ربما اخراج ما فى النفس مريح.... لكن الكلمات لن تصف المعنى الصحيح